روسيا/ نبأ / فرانس برس – تحطمت طائرة عسكرية روسية كانت تقل 92 شخصاً بينهم أكثر من 60 عضواً في فرقة “الجيش الأحمر” الموسيقية، يوم الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول 2016م، في البحر الأسود، بعد إقلاعها متجهة إلى سوريا، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن لا مؤشرات إلى وجود ناجين.
واختفت الطائرة، وهي من طراز “توبوليف 154″، عن شاشات الرادار بعد دقيقتين من إقلاعها صباح الأحد من مدينة أدلر في جنوب منتجع سوتشي في رحلة روتينية إلى قاعدة حميميم الجوية القريبة من اللاذقية في شمال غرب سوريا، وعلى متنها أعضاء الفرقة الموسيقية الشهيرة للمشاركة في احتفالات رأس السنة.
وقالت الوزارة لوكالات الأنباء الروسية إنه تم انتشال 10 جثث قبالة ساحل مدينة سوتشي، فيما تعهدت السلطات بإرسال أكثر من 100 غواص للمساعدة في عمليات البحث. وقالت الوزارة: “تم العثور على أجزاء من الطائرة على بعد 1.5 كلم من ساحل مدينة سوتشي على عمق 50 إلى 70 متراً”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الإثنين 26 ديسمبر/كانون الأول يوم حداد وطني في البلاد على ضحايا الطائرة، وقال بوتين عبر التلفزيون الرسمي: “سيتم إجراء تحقيق دقيق لتحديد أسباب الكارثة وسنفعل كل شيء لدعم أسر الضحايا”.
وتبين من لائحة الركاب والطاقم التي وزعتها الوزارة أن 64 من أعضاء الفرقة الموسيقية الرسمية للجيش الروسي وقائدها فاليري خليلوف كانوا في الطائرة، إضافة إلى جنود روس وتسعة صحافيين. وقالت قناة “بيرفي كنال” التلفزيونية الروسية إن ثلاثة من موظفيها كانوا في الطائرة. ومن بين الركاب أليزافيتا غلينكا، الطبيبة وعاملة الإغاثة التي تعمل في مجلس حقوق الإنسان في الكرملين.