نظمت “لجنة إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الشيخ نمر باقر” النمر فعالية في مدينة قم الإيرانية، في إطار الفعاليات التي ستنضم في عواصم ومدن مختلفة في العالم بهذه المناسبة.
تقرير دعاء محمد
من مدينة قم في إيران، انطلقت فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد الشيخ نمر باقر النمر تحت شعار “وما قتلوه”، والتي من المنتظر أن تنظم في عدد من العواصم والمدن العالمية، تزامناً مع ذكرى استشهاده في الثاني من يناير/كانون الثاني 2017م.
وجدد نائب الأمين العام لـ”جمعية العمل الإسلامي” في البحرين الشيخ عبد الله الصالح، في مداخلة له في الفعالية، العهد على المضي في درب النمر وحمل أمانته، مذكراً بأهمية تسليم جثمان الشهيد وجثامين الشهداء السبع الذي قتلوا معه، داعياً الجماهير إلى المطالبة باستعادة الجثمان.
من جهته، تقدم الشيخ حسن الصالح بالشكر إلى أهل البحرين بسبب وقوفهم مع الشيخ النمر منذ لحظة إعتقاله، مؤكداً، في مداخلته، أن موقفهم هو موقف وفاء ورفع الراية التي دافعت عن المظلومين والثورات وخاصة في البحرين.
وأشار القيادي في “تيار الوفاء الاسلامي” البحريني السيد مرتضى السندي، في مداخلته، إلى أن رحيل الشيخ النمر ذكرى أليمة، إلا أنها مصدر للعزم والقوة والثبات، مكرراً الحديث عن أهمية تسليم جثمان الشهيد إلى أهله.
إعتبر الدكتور راشد الراشد، في مداخلته، أن جريمة قتل الفقيه والرمز الديني الشيخ النمر بهذه الطريقة المتوحشة سابقة خطيرة في التاريخ المعاصر، خاصة أن التعبير عن الرأي هو سببها. وشدد على أن النمر تمسك بموقفه حتى اللحظة الأخيرة، ولم يخشَ أحداً ومضى في التكلم عن العدالة والمساواة والحقوق المشروعة، محطماً حاجز الخوف.
ورأى الراشد أن الشيخ الشهيد أصبح نموذجاً أمام جميع الأحرار في العالم، كما أنه أسقط أقنعة النظام الحاكم وكشف مدى ديكتاتوريته، وتساءل الراشد عمّا يمكن أن يقدم العالم للشيخ الشهيد، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى أهمية المطالبة باستعادة الجثمان، فيجب الاستمرار بإحياء مآثره وأفكاره ضد الظالمين.