أعلنت القوات العراقية إحراز تقدم في المحور الشمالي من الموصل، فيما تحدثت أنباء عن مقتل نحو 100 عنصر من تنظيم “داعش”، أحدهم انتحاري.
تقرير دعاء محمد
يحاول تنظيم “داعش” مستخدماً السيارات الملغومة وتفخيخ الطرقات صد القوات العراقية التي مضت في عملياتها لتحرير مدينة الموصل من محورها الجنوبي.
واستكملت القوات عملية التحرير بعد توقف المعارك لبضعة أسابيع، وأشار ضباط ميدانيون إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في ضاحية فلسطين بجنوب شرق المدينة لكن القوات حققت تقدما في منطقتين أخريين وأبطلت مفعول عدد من السيارات الملغومة.
وذكر ضباط آخرون إن قوات عراقية في شرق المدينة وشمالها يرسخون وجودهم في المناطق التي استعادوا السيطرة عليها، مؤكدين أن الجيش يحاول قطع خطوط الإمداد إلى بلدة تلكيف شمالي الموصل.
أما على الساحل الأيسر، فأكد المتحدث باسم “الحشد الشعبي” الكريم النوري بدء المرحلة الثانية من عمليات “قادمون يا نينوى”، مشيراً إلى أن القوات المشاركة “تحاول حسم المعركة في هذا الجانب بأقرب وقت ممكن”.
وأضاف النوري أن “الحشد الشعبي” يتقدم في المحور الغربي للقضاء على مسلحي “داعش” في تلعفر”، مشيراً إلى أن قواتهم “تمكنت من السيطرة على ناحية تل عبطة”. وأوضح أن “الحشد الشعبي” قطع الطريق الذي يربط الموصل والرقة السورية منذ فترة ليست بالقصيرة، وأنه التقى بقوات “البشمركة” في جبهات القتال في محور سنجار”.
واتهم النوري الإدارة الأميركية بعدم تقديم الدعم الكافي للقضاء على “داعش”، مؤكداً أن هناك “بطئ في تقدم القوات. وكان قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، قد أعلن بدء المرحلة الثانية من استعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل.