تتوالى المعلومات التي توثق إرتباط السعوديين بملفات إرهابية خارجية، حيث أضحت الفليبين إحدى ضحايا أفكار الوهابية السعودية.
تقرير دعاء محمد
لا تخلو تقارير الإرهاب في مختلف دول العالم من خيوط سعودية تلفها، ووصلت هذه المرة إلى الفيليبين، حيث كشفت الشرطة أن سعودي يدرب الإرهابيين فيها.
وأشار المدير العام للشرطة الفيليبينية رونالد ديلا روسا إلى أن عدداً من الإرهابيين الأجانب من جنسيات مختلفة يتخذون من الفيليبين ملجأ لهم، مؤكداً أنهم يتدربون فيها من أجل التوجه لاحقاً إلى سوريا.
وأكدت مصادر إستخباراتية أن إرهابياً أجنبياً من “حركة الخلافة الإسلامية” يدرب أعضاء من “جماعة أبو سياف” على حرب العصابات، وهما جماعتان أعلنتا ولائها لتنظيم “داعش”. وأكد المصدر أن الإرهابي الذي يتولى عملية التدريب يدعى عبد الرحمن، وهو مواطن سعودي ويقيم في الفيليبين منذ سنوات، كما أشار إلى أنّ “حركة الخلافة الإسلامية” تتلقى تمويلاً من مجموعة دعم في السعودية.
وتعيد المعلومات التي كشفتها الحكومة الفليبينية إلى الأذهان ما أكده مساعد وزير الخزانة الأميركية لمكافحة الإرهاب ستيوارت ليفي حول مسؤولية “هيئة الإغاثة الإسلامية” السعودية في تمويل الإرهاب، وأشار ليفي إلى أن مسؤولين عن الجمعية استخدموا فرعيها في الفيليبين وأندونيسيا لنقل الأموال إلى الجماعات الإرهابية وأبرزها “مجموعة أبو سياف”، مؤكداً أن مدير مكتبها في الفيليبين هو أحد أفراد عائلة بن لادن.
وأوضح ليفي أنه على الرغم من أن الأمم المتحدة تتعاون مع الجمعية السعودية فإن الخزانة الأميركية أدرجت فرعيها ضمن قائمة الجهات الممولة للإرهاب.