جدة (رويترز): اجتمع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يوم السبت لكنهم لم يتخذوا أي خطوات كبيرة لإنهاء الخلافات الدبلوماسية التي قوضت قدرتهم على التأثير الجماعي على مسار الأحداث في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح الذي تحاول بلاده التوسط في النزاع إن "اجتماع يوم السبت أسفر عن تقدم محدود". لكنه لم يعلن أي خطوات ملموسة لإنهاء الانقسام خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع.
وأوضح "ما تم الاتفاق عليه هو وضع أسس ومعايير التي من خلالها نستطيع متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه… كلنا يعي ويدرك المخاطر التي تحيط بالمنطقة وبالتالي علينا الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق لاستكمال هذه المسيرة".
وتابع "اتفقت الست الدول على هذه الأسس ومتابعة التنفيذ. والكل متفق على أهمية الالتزام بذلك وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت في مارس/ آذار الماضي سفراءها من قطر قائلين إنها نكثت بوعودها لهم بشأن أمن الخليج والتي ربطها محللون بدعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين.
وأثارت زيارة للدوحة قام بها أكبر ثلاثة أمراء في السعودية بينهم وزير الخارجية سعود الفيصل يوم الأربعاء تكهنات على نطاق واسع في وسائل إعلام دول الخليج بأن اجتماع يوم سبت سيتمخض عن حل أو تصعيد للخلاف.