واصل طيران التحالف السعودي شن غاراته على عدد من محافظات اليمن خلال الساعات الماضية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من ستة مدنيين، فيما ردت القوات اليمنية بقصف معسكرات العدوان.
تقرير محمود البدري
المدنيون اليمنيون العزل، المنازل والمؤسسات، جميعها أهداف لطيران التحالف السعودي. استشهد أكثر من ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال بغارتين جويتين استهدفتا منطقة الجبل الأحمر في مديرية الحميدات في محافظة الجوف شرق اليمن.
شنت طائرات التحالف تسع غارات أخرى على مناطق متفرقة من مديرية باقم، في محافظة صعدة استخدمت في خمس منها قنابل عنقودية، كما تعرضت مناطق متفرقة من مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي.
لم يتأخر الرد اليمني على هذه الجرائم. ففي نجاح جديد لجهاز الاستخبارات اليمنية، تمكن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” من ايقاع أكثر من 70 من مرتزقة التحالف السعودي بين قتيل وجريح، بينهم 8 عناصر من القوات الإماراتية، بعد استهداف تجمعاتهم بصاروخ بالستي مقابل جبل النار في مديرية المخا في الساحل الغربي جنوب اليمن.
وكان أحد الذين قتلوا في هذه العملية النوعية اللواء أحمد سيف اليافعي المعين من قبل قوى التحالف السعودي نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة في المخا في محافظة تعز. وكان اليافعي قد تقلد مناصب عدة منها مدير دائرة الاستخبارات وقائد المحور الأوسط، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الشرقية.
وأكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان أن الاستخبارات اليمنية “تلعب دوراً كبيراً في مواجهة العدوان، وحققت نجاحات متعددة في الضربات النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية، وتنفيذ عمليات نوعية أربكت الغزاة ومرتزقتهم”.
ووعد لقمان قوى العدوان السعودي الأميركي بـ”مفاجآت جديدة ستكون قاصمة”، مشدداً على أن الضربات الصاروخية الاستراتيجية “تبقى مؤلمة”.