أخبار عاجلة

حملة تضامنية مع الحامد والقحطاني في الذكرى الرابعة لسجنهما

دشن نشطاء تويتر، وسماً تضامنياً مع عضوي جمعية حسم المعتقلين محمد القحطاني وعبد الله الحامد، وذلك بمناسبة مرور الذكرى الرابعة على صدور حكم بسجنهما على خلفية نشاطهما الإصلاحي والحقوقي.

في الذكرى الرابعة لصدور الحكم بسجن عضوي جمعية الحقوق السياسية والمدنية حسم، محمد القحطاني وعبد الله الحامد، اطلق نشطاء سعوديون وسماً تضامنياً مع الناشطين.

وتحت عنوان #الحامد_القحطاني_٤سنوات، نشر مغردون سعوديون، تغريدات تضامنية مع الرجلين، مستذكرين المطالب الاصلاحية التي كانت جمعية حسم رفعتها.

وفي التاسع من مارس 2013، أصدر القضاء السعودي حكمه بالسجن على القحطاني والحامد، موجها اليهما عدة تهم منها، الخروج على ولي الأمر وإنشاء جمعية غير مرخصة والتواصل مع جهات أجنبية، في قضية جمعية حسم التي شغلت لسنوات الرأي العام في المملكة.

ومنذ الإعلان عن انشائها عام 2009، تعرضت الجمعية، لمسلسل مستمر من التضييق والتعنت من قبل السلطات، قبل أن يصدر حكما بحلها ومصادرة جميع أملاكها فى مارس 2013.

وتعتقل السلطات سليمان الرشودي رئيس الجمعية منذ ديسمبر 2012، كما قضت في مارس 2013 بالسجن عشرة واحد عشر عاماً ومنع من السفر مدة مماثلة، على محمد فهد القحطاني وعبدالله الحامد، الأعضاء المؤسسين فى الجمعية.

وخلال احدى جلسات محاكمته ، اعتبر الحامد أن السعودية يحكمها نظام بوليسي بعباءة دينية، منتقدا إجراءات المحاكمة التي كان قد كرر خلالها مواقفه العلنية المطالبة بملكية دستورية، وتحديد أركان البيعة، فضلا عن اتهامه لوزارة الداخلية بأنها السبب الرئيسي لظهور التطرف والعنف.

والحامد هو مفكر وناشط ومعارض سعودي حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر، وكان أحد مؤسسي لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وجمعية حسم، وأحد الإصلاحيين الثلاثة الذي اعتقلوا في مارس 2004.

أما الدكتور محمد القحطاني فهو أستاذ اقتصاد وناشط سياسي وأحد الأعضاء المؤسسين لحسم.