في الذكرى الثانية للعدوان السعودي على اليمن، طمأن قائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي اليمن وأصدقاءه بأن صمود اليمنيين “مستمر باستمرار العدوان السعودي الأميركي”.
ونوه السيد الحوثي، في كلمته المتلفزة مساء السبت 25 مارس/آذار 2017، إلى الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن من استخدام السلاح المحرم دولياً وارتكابه أبشع الجرائم للضغط على اليمنيين، وحسم المعركة سريعا لمصلحته، وهي حسابات خاطئة لم ينجح بتحقيقها.
وعلى مقربة من دخول العدوان عامه الثالث، يقول الحوثي إن “لهذا التوقيت والتأريخ دلالة مهمة وشهادة عظيمة على المخططات التي يرسمها الأميركيون والإسرائيليون وأدواتهم في المنطقة بهدف تدمير اليمن وأهله كجزء مما يحصل في المنطقة”.
ومع الحديث عن مفاوضات سياسية في اليمن، يوجه السيد الحوثي رسائل وازنة للخارج، فيتهم الولايات المتحدة الأميركية صراحة بـ”توجيه ورعاية العدوان وهي حسابات كلفت النظامين السعودي والإماراتي الكثير. وفي هذا هدف كبير بإضاعة الثروات المالية لهذه الدول وفي تفتيت الأمة العربية وتقسيم دولها”.
تقول المعلومات إن العدوان على اليمن استهدف بشكل كبير البنية التحتية لهذا البلد الفقير، وهذا ما يشير إليه قائد حركة “أنصار الله” بالقول إن “مخزون النفط الهائل في المناطق الشرقية والأهمية التجارية لموانئه جعلت منه موقعاً استراتيجياً تسعى دول العدوان إلى السيطرة عليه”.