واشنطن (رويترز) – قال إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إن المنظمة الدولية لا تؤيد عملية عسكرية داخل وحول ميناء الحديدة الذي يمر منه أكثر من 70 في المئة من واردات الغذاء والمساعدات الإنسانية.
وقتل 10 آلاف شخص على الأقل في الحرب التي يشنها التحالف العسكري بقيادة السعودية الذي ينفذ ضربات جوية.
ويسيطر "أنصار الله" واللجان الشعبية التابعة لها على الميناء الواقع قرب مضيق باب المندب. ويمر عبر المضيق الاستراتيجي نحو أربعة ملايين برميل من النفط يوميا.
وتدرس الولايات المتحدة تعزيز دورها في الصراع اليمني بمساعدة مباشرة أكبر للتحالف الذي تقوده السعودية، وقد يسمح الدعم المقترح لواشنطن بالمساعدة في عملية عسكرية على الميناء.
وقال المبعوث الدولي في كلمة بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن إنه يشعر "بقلق عميق" بشأن احتمال تنفيذ عملية عسكرية في الميناء قريبا.
وقال إسماعيل ولد شيخ أحمد "نحن كمنظمة الأمم المتحدة نرى أنه لا ينبغي تنفيذ عمليات عسكرية في الحديدة."
وتحفظت الإدارة الأمريكية السابقة تحت قيادة باراك أوباما تجاه أي عمليات ترتبط بالميناء في العام الماضي ورفضت مقترحا لمساعدة حلفائها الخليجيين في القيام بعملية للسيطرة على الميناء.
وقال المسؤول الدولي إنه يحق للسعودية والإمارات الشعور بالقلق من "استمرار واردات الأسلحة عبر الحديدة وفرض الحوثيين ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية."
لكنه حذر من أن أي عمل عسكري في المنطقة ينبغي أن "يأخذ في الاعتبار ضرورة تجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني."
كان برنامج الأغذية العالمي حذر في وقت سابق من مارس آذار من أن محافظتي تعز والحديدة تواجهان خطر الانزلاق إلى المجاعة إن لم تصلهما المزيد من المساعدات. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن أي هجوم على الميناء سيعطل منشآته وسيكون له "أثر كارثي على الشعب اليمني."