لا يزال ال خليفة يحاولون الحصول على دعم الدول الأخرى لهم بأي ثمن، وخلال أقل من شهر، عقدوا صفقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بأكثر من 800 مليارات دولار، بهدف الحصول على دعمهم في مقابل قمعهم للشعب.
تقرير رانيا حسين
بصفقات تجاوزت قيمتها 8 مليارات دولار، تعمل سلطات البحرين على شراء الدعم الأميركي في مواجهة المعارضة السلمية في البلد.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تم الإعلان عن صفقات عسكرية واقتصادية ضخمة، رغم الأزمة المالية التي تمر بها البحرين، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية وانخفاض أسعار النفط.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس عزمها المضي في صفقة قيمتها نحو 5 مليارات دولار لبيع البحرين 19 مقاتلة من طراز إف-16، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، إضافة إلى المعدات المتصلة بها.
إلى ذلك اعتبر قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، أن التّأخير في تنفيذ هذه الصفقة التي كانت أوقفتها إدارة الرئيس أوباما العام الماضي "يواصل إرهاق العلاقات الأميركية البحرينية".
في المقابل، أكد مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة "هيومن رايتس فيرست"، براين دولي، أنّ هذه الخطوة ستشجع على المزيد من القمع" وستغذي انعدام الإستقرار في فترة حرجة في البحرين.
ويأتي الحديث عن تمرير صفقة الطائرات بعد نحو أسبوعين من الإعلان عن فوز شركة بيكتل الأمريكية بعقد لهندسة وبناء خط الإنتاج السادس بشركة ألمونيوم البحرين (ألبا)، تقدر قيمته بنحو 3.5 مليار دولار أمريكي.
سعي إدارة ترامب إلى البحث عن صفقات اقتصادية، لاقاه نظام خليفة بالترحاب، في سعيه الدؤوب للحصول على مظلة غربية تغطي قمعه لشعبه.