السعودية/ نبأ- كشف مسئول فى وزارة الشؤون الإسلامية السعودية إن الوزارة استدعت مؤخرا بعض الخطباء والأئمة، وذلك للتحقيق معهم في بعض التغريدات التى أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، التى احتوت تأييدا وتعاطفا مع بعض أصحاب الفكر الضال والمتشدد.
وقال صالح الدسيمانى مدير عام فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة في تصريح لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، إن الوزارة تستدعي كل من يقوم بالتغريد عبر حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي من الخطباء والأئمة والمؤذنين بتغريدات تؤيد أو تتعاطف مع أصحاب الفكر الضال والمتشدد أو لإحدى الجماعات الإرهابية، مبينا أن مجرد إعادة تغريد بعض التغريدات لأحد الأشخاص المنتمين والمتعاطفين لأصحاب هذه الأفكار يعتبر أمرا يستدعي التحقيق والمحاسبة، وقد يصل لطي قيد الخطيب في حال استمر على هذا الفعل.
وأشار الدسيمانى إلى أنه كل من يحمل أي فكر ضال ومتشدد أو يتعاطف مع جماعات مصنفة لدى المملكة على أنها جماعات إرهابية يعتبر شاذا عن القاعدة ومعرضا للمحاسبة وطى قيده.
يذكر أن الملك عبدالله وجه انتقادات حادة إلى رجال الدين والدعاة في السعودية، بداية شهر اغسطس/ آب الماضي. داعيا رجال الدين إلى منع المتشددين من اختطاف الإسلام.
وسبق للمملكة ان عززت إجراءاتها الأمنية تحسبا لنشاطات جماعات متشددة، وخاصة بعد تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.