سنتان مرت على العدوان السعودي على اليمن وما زالت طائراته تغير يومياً على المحافظات اليمنية حاصدة ارواح اليمنيين مدمرة ممتلكاتهم. وعلى الرغم من ذلك، لم تخف القدرة القتالية لأبناء الجيش و”اللجان الشعبية”، بل يزداد يوما بعد يوم تشبثهم الثابت بمواقعهم العسكرية مع تجهيزات وأسلحة بسيطة، مقابل الصورة المشتركة والدائمة لوحدات وجنود تحالف العدوان السعودي، والتي تُظهر فرارهم وهروبهم من مواقعهم المحصنة أو من آلياتهم المتطورة، حاملين أو تاركين أكثر الاسلحة تطوراً وفتكاً.
فقد تمكنت فرقة من الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” من تدمير مدرعتين وآليتين للعدوان ومصرع من فيها في عمليات متفرقة للجيش و”اللجان” شرقي المخاء جنوبي اليمن. كما تم تدمير آلية لميليشيات العدوان بعبوة ناسفة وقنص 5 منهم شمال صحراء ميدي قبالة جيزان.
وفي الجوف شمال اليمن، فجرت وحدة الهندسة في الجيش و”اللجان الشعبية” بعبوة ناسفة آلية عسكرية تحمل مدفع رشاش عيار 37 في وادي هراب أسفل العقبة. واستهدفت القوة الصاروخية اليمنية في محافظة الجوف تجمعاً لقوات العدوان السعودي في الأطراف الشرقية لمديرية المتون بصاروخ “زلزال” محلي الصنع أصاب هدفه بدقة عالية، مخلفاً قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي مديرية المتون أيضاً، نفذ الجيش و”اللجان” كميناً محكماً استهدف آلية عسكريةً كانت تقل عددًا من عناصر العدوان أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم. وفي محافظة شبوة جنوبي اليمن، تمكن عناصر الجيش و”اللجان” في مديرية الصفراء من طرد عناصر العدوان من التبة السوداء وتطهير المناطق المحيطة بها كافة.
ورافق الإعلام الحربي العملية والتي بدأت بانتشار عسكري لعناصر الجيش و”اللجان” من محاور عدة للوصول إلى التبة السوداء حيث تتمركز قوات العدوان السعودي. ولم تستمر الاشتباكات طويلاً، حيث تمكن الجيش و”اللجان” اليمنية من الوصول إلى ثكنات العدوان والسيطرة على الأماكن التي كانوا يتمكزون فيها.
من جهة أخرى، نظم أبناء قبائل مديريتي السلفية وبلاد الطعام في محافظة ريمة غربي اليمن لقاء قبلياً للاستعداد لمعركة السواحل لصد أية محاولة تدخل من قبل العدوان السعودي، مؤكدين مضاعفة الجهود وحشد الطاقات لإفشال كل مخططات العدوان الهادفة إلى السيطرة على السواحل اليمنية.