بعد العدوان الأميركي على قاعدة الشعيرات في سوريا، كشفت مواقع أميركية عن دراسة إدارة ترامب إمكانية إرسال 50 ألف جندي أميركي من أجل محاربة تنظيم "داعش".
سهام التحالفات الدولية صُوّبت نحو سوريا، لترسم يوم سبت أسود، غيّر رؤية الحياة لأهالي كفريا والفوعة، إثر مشهد التفجير الإرهابي بحيّ الراشدين، وما سبق ذلك، من استهداف أميركي لمطار الشعيرات، بدأت واشنطن بالكشف عن غايتها لاستعادة دورها في الشرق الأوسط عبر بوابة سوريا والعراق.
انطلقت عجلة المباحثات الأميركية لزيادة العديد البشري على أراضي سوريا والعراق تحت ما يسمى بالتحالف الدولي ضد الإرهاب، حيث كشفت مواقع أمريكية عن نقاشات تدور داخل أروقة البيت الأبيض حول إمكانية إرسال 50 ألف جندي أمريكي إلى سوريا لقتال تنظيم "داعش" في الرقة.
مجلة "نيويورك"، اكتفت بالإشارة إلى أن البيت الأبيض يدرس مقترح إرسال أكثر من 50 ألف جندي إلى سوريا لمحاربة التنظيم، من دون إعطاء تفاصيل إضافية، فيما أكدت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، يدفع باتجاه زيادة القوات الأمريكية في سوريا.
"بلومبيرغ" لفتت إلى أن قادة داخل البنتاغون يرون وجود إمكانية لزيادة الدعم للوكلاء المحليين، عبر تكثيف الضربات الجوية، وتدريب بعض الفصائل المحلية، بالإضافة إلى رفع قواعد الاشتباك التقليدية التي تتخذها القوات الأمريكية، واستخدام أكثر لطائرات الهليكوبتر الهجومية، وفق تعبيرهم.
مراقبون أشاروا إلى أن الخطة الاميركية الحالية اتجاه سوريا، تعيد مشهد دخول القوات الأميركية إلى العراق قبل اعوام، غير أن بلومبيرغ، بيّنت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعيش حالة من التخبّط حول بسبب دراسة إرسال الجنود الأميركيين إلى سوريا، وفق تعبيرها.