تقرير محمود البدري
عادت الحركة اليومية إلى طبيعتها بعد خلو بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق من المجموعات الارهابية. وفيما رحب المواطنون بدخول الجيش السوري، أعربوا عن املهم بأن يعم الأمن والأمان جميع الأراضي السورية.
وأشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء إبراهيم، خلال جولته على البلدتين، إلى أن “أعداداً كبيرة من الشباب رفضت الخروج من منطقة الزبداني ومضايا برغم الحملة المغرضة التي شنتها وسائل الإعلام الخليجية والغربية الشريكة في جريمة سفك الدم السوري، لتخويفهم ودفعهم إلى مغادرة منازلهم”.
وبموجب اتفاق البلدات الأربع الذي شمل مضايا والزبداني، خرج آلاف المسلحين من البلدتين مقابل إخراج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب شمالي سوريا، كما عملت السلطات السورية على تسوية أوضاع جميع المواطنين الذين قرروا البقاء في منازلهم ورفضوا الخروج من البلدة.