تقرير محمود البدري
لم تمر كلمات الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله من دون أن تترك أثراً ظل يحفر في الوعي الصهيوني، حتى أيقن قادة العدو أنهم أوهن من بيت العنكبوت.
فمن التحصينات على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مروراً بتغيير التضاريس وبناء المنحدرات وصولاً إلى حفر الخنادق واقتلاع الأشجار، كل ذلك عاينه صحافيون لبنانيون ومن جنسيات أخرى خلال جولة نظمتها العلاقات الإعلامية في “حزب الله” على الحدود، وقد رافق أحد مجاهدي المقاومة الإعلاميين إلى نقطة الصفر عند الحدود ليكشف كيف تمكن الحزب من تطبيق معادلة الردع.
وفي سياق متصل، أخرج المُحلل العسكريّ في صحيفة “إسرائيل اليوم” يؤاف ليمور ما في جعبته من تحليلات، كاشفاً أن ما وصفه بـ”تحول “حزب الله” من منظمة إلى جيش بعد مشاركته في معارك سوريا ضد المجموعات الارهابية”، أصبح “يريد اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يؤلم إسرائيل في الحرب الثالثة، ليثبت في أذهان كل من الإسرائيليّ واللبنانيّ والإقليميّ والعالمي من المنتصر ومن المهزوم”.