أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يتطلع إلى صفقة سلام تاريخية مع الاحتلال الاسرائيلي خلال زيارته للبيت الأبيض، فيما أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثقته بتحقيق هذا السلام.
تقرير محمود البدري
مجردة من قدسيتها، عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، كمسألة سياسية خاضعة للمزايدة والمناقصة.
بعد ساعات على وثيقة حماس، التي اعترفت بشكل مباشر بدولة اسرائيلية على حدود العام سبعة وستين، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن استعداده لتوقيع ما وصفها بصفقة سلام تاريخية مع الاحتلال الاسرائيلي.
من البيت الأبيض، زعم عباس ان الطفل الفلسطيني، ينشأ اليوم على ثقافة السلام، ويسعى للعيش بأمن وحرية وسلام كباقي أطفال العالم إلى جانب الأطفال الاسرائيليين.
ادعاءات، ليس فيها من الواقع شيء، خاصة وأنه في كل يوم يستشهد ويعتقل طفل وشاب فلسطيني مشارك في انتفاضة القدس التي اقتربت من عامها الثالث.
أعطى رئيس السلطة الفلسطينية الرئيس الأميركي كل ما يريد لا بل كل ما يريده الاسرائيلي.
في المقابل، اتاح ترامب لعباس تحقيق إنجاز تاريخي.
صورة في المكتب البيضاوي، لا تثمن ولا تغني من جوع.