بعد الخروقات الامنية التي حصلت في قضاء الرطبة غرب الانبار، أطلقت القوات الامنية العراقية عملية عسكرية واسعة على مواقع تنظيم “داعش” في تلك المناطق.
تقرير غدي الفالح
تمكنت القوات العراقية، بمساندة مقاتلي العشائر، من تحرير منطقة المالحة غربي الأنبار والسيطرة على مستودعات للوقود ومضافات تابعة لجماعات “داعش” الإرهابية، وذلك خلال عمليات عسكرية وتفتيشية للصحراء الغربية من الأنبار التي يتواجد فيها جيوب وخلايا لـ”داعش”، الذين فرّوا إليها بعد تضييق الخناق عليهم في الموصل.
وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي مقتل 20 عنصراً من “داعش” وتدمير 3 سيارات مفخخة غربي الأنبار، موضحاً أن العمليات استطاعت تفتيش 100 كيلومتراً من جنوب غربي حديثة في الصحراء.
وأشار المحمدي إلى أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 20 عنصراً من “داعش” وتدمير 3 عجلات مفخخات يقودها انتحاريون وتدمير أكداس عتاد ومضافات ومخازن لعصابات “داعش”.
ولفتت مصادر أمنية عراقية النظر إلى أن تضييق الخناق على العناصر الإرهابية في الموصل جعل من الأنبار مفراً لهم، مؤكدين على إقدام عناصر “داعش” على قتل وإعدام أمرائهم وقادتهم، قبل أن يفرّوا إلى محافظات عانة وراوا والقائم.
في الموصل، استعاد الجيش العراقي، صباح الإثنين 8 مايو/أيار 2017، “حي الهرمات الأولى” في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد، وقتل العشرات من مسلحي “داعش”، فيما قتل شرطيان في انفجار جنوبي الرمادي.
وأفاد العميد شكر النعيمي آمر “اللواء 73” في الجيش بـ”استعادة السيطرة على حي الهرمات الأولى شمال غربي الموصل وصولاً إلى الوادي الذي يفصلها عن الهرمات الثانية الذي ما زال تحت سيطرة تنظيم “داعش”.
وأوضح النعيمي أن القوات العراقية قتلت 17 من عناصر “داعش”، من دون الإشارة إلى خسائر الجيش العراقي. بدوره، أكد النقيب في الجيش جبار حسن أن “قوات مكافحة الإرهاب استطاعت تدمير تحصينات “داعش” في محيط منطقة صناعة وادي عكاب في الجانب الغربي للموصل. وذلك تحت غطاء جوي للطيران العراقي و”التحالف الدولي”.