يُعقد اجتماع لوزراء خارجية دول الخليج يوم الأربعاء 17 مايو/أيار 2017 في الرياض تحضيراً لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على إثر التحضيرات الخليجية الأميركية الإسرائيلية.
تقرير عباس الزين
فيما يوجّه الملك سلمان الدعوات لحضور القمة العربية الإسلامية الأميركية المزمع عقدها في 21 من شهر مايو/أيار 2017، تتزاحم الدول الخليجية فيما بينها لإرضاء سيّد البيت الأبيض القادم إلى الرياض في الأيام المقبلة، بما يحمل من ملفات تتمحور جميعها حول إعلان التطبيع العلني مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويبحث مجلس التعاون التعاون الخليجي، الأربعاء، القمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض، تحضيراً لزيارة ترامب، بالتزامن مع اتصالٍ أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بنظيره الأميركي.
وعلى خط مواز، استقبل الرئيس الأميركي، في واشنطن، ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، “الشخصية المميزة المحبة لأميركا” كما وصفه ترامب خلال للقاء. كما استقبل ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أمل إصلاح العلاقات بين البلدين التي تصدعت بفعل الحرب في سوريا وتواجد عدو أنقرة السياسي في الولايات المتحدة.
وفي عَمّان، عُقِد مؤتمر ثلاثي أردني مصري فلسطيني تناول حل القضية الفلسطينية، على أساس مبادرة السلام العربية، حيث أكدت مصادر إعلامية أن المؤتمر يمثل أساساً يفترض له أن يكون هامّا في الحوارات والنقاشات المتوقع عقدها في الرياض خلال زيارة ترامب.
وتأتي اللقاءات المتعدة لقادة العرب مع ترامب خلال الأشهر والأيام الماضية، في سياق مشاوراتٍ ومباحثات بين الأطراف المذكورة، إلى جانب الكيان الإسرائيلي، لم تتركز فقط على كيفية مواجهة إيران، بل شملت محور المقاومة ضد الإحتلال.
وكشفت صحيفة “السياسة” الكويتية عن اجتماع مغلق وسري تم تنظيمه في العاصمة الأميركية واشنطن في الفترة الواقعة بين 4 و5 مايو/أيار 2017 هدفه التوصل إلى خلق آلية ضغط دولية تهدف لضرب كل سبل تمويل المقاومة اللبنانية المتمثلة بـ”حزب الله”، بحسب الصحيفة.