السعودية/ نبأ- شيع أهالي بلدة أم الحمام في القطيف، مساء أمس الثلاثاء، الشهيد علي محمد كاظم عقاقة، الذي سقط برصاص قوات النظام أثناء مروره على الطريق العام في العوامية، يوم الجمعة الماضي، خلال الاجتياح المستمر منذ أسبوع للبلدة.
وردد المشيعون هتافات تطالب بمعاقبة المجرمين، مؤكدين أن "آلة القتل السعودية لن تزيدهم إلاّ إصراراً على حقّهم في البقاء".
وكانت القوات السعودية أطلقت النار مباشرة على الشهيد قبل أن تجرف سيارته بالمدرعات لأكثر من 600 متر، فيما كان في داخلها محاصراً لساعات، من دون أن يتمكّن الأهالي إسعافه قبل أن يفارق الحياة في المستشفى.
هذا، وتواصل القوات السعودية هجومها على العوامية لليوم الثامن على التوالي، مستخدمة القنابل الحارقة ضد الأحياء السكنية ومنازل المواطنين.
ومنذ فجر الثلاثاء، شهدت البلدة موجة حرائق جماعية لمنازلها.
وفي محاولة للتعتيم على جرائمها، رفضت السلطات السعودية السماح لممثلي سفارتي فرنسا وكندا من زيارة القطيف للاطلاع على ما يجري هناك.