ما زالت قناة “العربية”، وغيرها من القنوات، الناطقة باسم أمراء البلاط تواصل اتباع سياسات تضليل الرأي العام، عبر بثها الأخبار الكاذبة والممهورة بختم وزارة الداخلية السعودية.
تقرير محمد دياب
منذ بدء مؤامرة ما سمي بـ”الربيع العربي”، تخوض قناة “العربية” الممولة سعودياً سياسة اعلامية مشبوهة عنوانها تضليل الرأي العام، بدت جلية وواضحة، هذه المرة، من خلال تغطيتها لاجتياح العوامية “حي المسوّرة” وطريقة التقديم الفارغ من النص والمضمون والصورة.
تحاول “العربية” كما قنوات سعودية وخليجية أخرى تعويم فكرة وجود عناصر إرهابية في العوامية وذلك لشيطنة القضية وجعلها مسألة أمن المواطن. ليس التضليل الإعلامي الذي تلعبه قنوات البلاط السعودي الأول وقد لا يكون الأخير، لانها قامت اساساً على صناعة “التهويل الإعلامي” ووقعت في عدد كبير من مطبات التضليل والتلفيق، خصوصاً في ما يتعلق بالأزمة السورية، الذي تتصدره السعودية في دعمها للإرهاب. ناهيك عن انشغال قناة “العربية” منذ بدء العدوان على اليمن في تلميع صورة المملكة السعودية ونشر عواصف الحزم والأمل من خلال حملة دعائية تمارس لعبة التأليب والتزوير في فبركة التقارير والأخبار، وبث الانتصارات الوهمية.
ولأن المواطن في السعودية لم تعد تنطلي عليه هذه الاكاذيب ولا يخاف في الله لومة لائم قال كلمته اليوم. وبعد هذه الكلمات هل تجرؤ العربية وغيرها على نشر ما قاله هذا المواطن وهو حارس أمن؟
سؤال برسم قنوات التضليل التابعة لوزارة الداخلية السعودية.