تخلت شركة "سعودي أوجيه" عن ملكيتها في أسهم شركة طيبة، بسبب أزمتها المالية، لصالح شركتي TAV التركية والراجحي.
بعد أن أصبحت ديونها متعثرة في المصارف السعودية.
خضعت "سعودي أوجيه" لضغوط أزمتها المالية بعد ان رفعت المملكة السعودية يد الدعم عن حليفها اللبناني.
اضطرت الشركة التي يرأسها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى التخلي عن الاستثمار الأكثر ربحية. ملكيتها في أسهم شركة طيبة.
رئيس شركة TAV التركية مصطفى شينر، أشار إلى أنه تم الاتفاق على أن تبيع "سعودي أوجيه" نصف حصّتها في شركة طيبة لشركة TAV التركية، ونصفها الثاني لشركة الراجحي، علماً بأن لسعودي أوجيه والراجحي وTAV حصصا متساوية في طيبة، أي ثلث الأسهم لكل منها، لكن هذه الصفقة ستجعل طيبة ثنائية الملكية بين الراجحي وTAV.
وبحسب مراقبين، فإن خطوة التخلي عن هذا الاستثمار خسارة كبرى منيت بها "سعودي أوجيه" بعد ضربات متتالية تعرضت لها.
التخلّي عن طيبة بعد التخلي عن استثمارها المربح والمضمون في البنك العربي، والتوقعات بالتخلي عن حصّتها في ترك تيليكوم البالغة 65%، كلها مؤشّرات على نهاية عهد التبني السعودي لامبراطورية الحريري المالية.