أخبار عاجلة

نيويورك تايمز: لماذا تعامل المرأة في السعودية كالخادمة؟

صوتت الأمم المتحدة على تعيين السعودية في لجنة حقوق المرأة لمدة تمتد إلى 4 سنوات، لكن حصاد المناصب الحوقية في المنظمة الدولية لا يلغي الواقع الذي تعيشه النساء في المملكة.

تقرير هبة عبدالله

في العاشر من أبريل الماضي أوقفت السلطات في مطار مانيلا شابة سعودية كانت قادمة من الكويت إلى الفلبين، وفي نيتها الوصول إلى أستراليا حيث خططت للحصول على طلب لجوء وذلك هروبا من الزواج القسري.

وصادرت السلطات في المطار جواز سفر الشابة  وبطاقة الصعود إلى الطائرة المتوجهة إلى سيدني، واحتجزتها في فندق المطار حتى وصل أعمامها الذين قاموا بضربها وأعادوها قسرًا للمملكة.

أعيدت الشابة البالغة من العمر 24 عاما مجددا إلى المملكة من دون إرادتها وذلك بعد أخذها على متن طائرة من مانيلا إلى الرياض وهي مكممة الفم ومكبلة من ذراعيها وساقيها.

تشير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير جديد لها بعنوان "لماذا تعيش المرأة السعودية كالخادمة" إلى أنه من المؤكد أن الشابة السعودية لم تكن حاضرة عندما قالت "إيفانكا ترامب" لمجموعة من النساء السعوديات التقت بهن الأحد الماضي، إن السعودية حققت "تقدمًا مشجعًا" فى تمكين المرأة.

يشير التقرير إلى تغريدات عدة كتبتها فتيات سعوديات تعليقا على هذا اللقاء اعتبرن فيه أن إيفانكا ترامب التقت فقط ببعض الدمى المختارة من المنتمين للطبقة الملكية الرفيعة أو العليا، وهم لا يمثلون الأغلبية من النساء السعوديات.

ويضيف التقرير أنه يجب على النساء السعوديات أن يعتدن على رؤية النساء اللواتي يتمتعن بالحماية نظرًا لحجم ثرواتهن أو بسبب قربهن من دوائر صنع واتخاذ القرار في المملكة، وهي الحقوق التي يُحرم معظمهن منها.

من ناحيتها، قالت المحامية والناشطة السعودية "مودي الجهني"، إن النساء السعوديات يجدن أنفسهن مضطرات للتعرُّض للعقلية السعودية الأبوية المتطرفة التي تعتبر المرأة ممتلكات تنتمي إلى الدولة والأسرة، وهذا هو واقع معاملة النساء في المملكة السعودية.