بيان لشخصيات عربية يدعو لاحتواء الأزمة مع قطر، بموازاة استمرار الحملة الإعلامية السعودية الإماراتية على الدوحة.
تقرير: رانيا حسين
مع احتدام الأزمة في الخليج، وتصاعد التوتر، على إثر الخلاف السعودي الإماراتي القطري.. ارتفعت الأصوات من بعض النخب مطالبة باحتواء الأزمة.
دعاة ومشايخ وكتاب ومدراء دور نشر، دخلوا على خط محاولات المصالحة، مصدرين البيانات والتصريحات الداعية إلى وقف الحملات الإعلامية بين دول الخليج.
وفي هذا الإطار، أصدر 52 عالما وباحثا عربياً بياناً يحث من وصفهم بالحكماء على رأب الصدع وطيّ صفحة هذا الخلاف سريعاً ومعالجة أي تبايُن في الرؤى والمواقف بإرادة بنّاءة وضمن آليّات الحوار الأخوي والتفاهم المتبادل.
واذ أسف البيان لتطورات الأزمة بين الأشقاء في الدول الخليجية، ناشد قادة دول مجلس التعاون بالمسارعة إلى درء الفتنة وتجاوز الأزمة، بالنظر الى أنها تأتي وسط تهديدات ومخاطر جسيمة تهدد المنطقة.
من جهة ثاني، واصلت قطر عبر أذرعها الإعلامية، نشر المقالات والتقارير التي تؤكد على حقها في أن تكون لها سياستها المستقبلة، بموازاة الدعوة إلى حل الأزمة بالحوار.
من جهته، أعرب الأكاديمي الإماراتي عبد الخاق عبد الله، عن أمله في أن تنجح الدبلوماسية الكويتية في مساعيها الحميدة لتهدئة النفوس وتجاوز الخلافات ووضع حد للمهاترات الجارية، وذلك للتأكيد على أن الخليج واحد موحد، على حد تعبيره.