ألغت السعودية صفقة تشمل 4 سفن حربية مع تركيا، في مؤشر على بدء تخليها عن حلفاءها الإقليميين بعد اتفاقها مع ترامب.
تقرير: رانيا حسين
مفاعيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية وصفقات الأسلحة التي أبرمها هناك، بدأت بالظهور على حلفاء المملكة الإقليميين.
فقد ألغت السعودية طلبية تضم 4 سفن حربية كانت طلبتها من تركيا، بحسب ما كشفت صحيفة "حرييت" التركية.
وفيما لم تعلق أنقرة والرياض حتى الآن على الخبر، أفادت مصادر تركية أن الغاء طلبية السفن، حرم شركة "ترسانات توزلا"، التي كانت ستنتج السفن، من ملياري دولار، هي في أمس الحاجة إليها.
وتعاني "ترسانات توزلا" التركية من صعوبات منذ عام 2008، حيث يوضح ممثلو القطاع أن الملياري دولار، التي كانت تركيا ستحصل عليها من صفقة السفن هذه كانت ستحيي المؤسسة والصناعات الجانبية عبر خلق فرص عمل جديدة.
وتوقع مراقبون أن يساهم إلغاء الصفقة بتوتير الأجواء بين السعودية وتركيا، في مشهد مماثل لتطورات الأوضاع بين السعودية وقطر.
وحول هذا يعلق الباحث السياسي فؤاد ابراهيم، مشيرا إلى أن السعودية كانت بحاجة إلى تركيا وباكستان ومصر في غياب الأصل، وفور وصول ترامب تنصل الملك سلمان من كل وعد قطعه للوكلاء التركي والباكستاني.