بساعات وسلل غذائية اشترت السعودية دعم الحكومة البريطانية لأحكام الإعدام وسياساتها الخارجية، فيما كانت صفقات الأسلحة كفيلة بضمان تأييد المملكة المتحدة للعدوان السعودي على اليمن.
تقرير مودة اسكندر
يبدو أنّ تقديم الهدايا يشكل جزءًا من جهود التأثير والنفوذ السعودي على دول الغرب. فيما تعد الصفقات التجارية السبيل الأسرع لنيل الرضى الغربي عن سياسات المملكة.
أرقام جديدة أصدرها البرلمان البريطاني تظهر أنّ المسؤولين الحكوميين المحافظين وأعضاء البرلمان يتمتعون بأموال حصلوا عليها من الحكومة السعودية، بالإضافة إلى الهدايا ونفقات السفر ورسوم الاستشارات. أموال كانت ثمنا، بحسب موقع "ذا انترسبت"، لدعم هؤلاء المشرعين العدوان السعودي على اليمن.
وبحسب قادة حزب العمال البريطاني، فقد أسفرت علاقة المحافظين مع الرياض، عن مبيعات أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار إلى الجيش السعودي منذ بدء الحملة على اليمن، وهي تسببت بتردد لندن في انتقاد ملف انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي حين دافع السياسيون المحافظون عن هذه المبيعات بحجة دعم حلفاء بريطانيا في المنطقة، كشفت المعطيات عن أن أعضاء البرلمان من المحافظين جمعوا 128035 دولار في صورة هدايا ونفقات سفر ورسوم استشارات من قبل حكومة السعودية منذ بدء العدوان على اليمن.
ووردت تفاصيل العلاقات المالية للمملكة مع البرلمانيين في سجل المصالح المالية، وجاءت بعض من هبات السعودية في شكل هدايا.
وزير الخارجية فيليب هاموند، الذي دافع عن عملية الإعدام الجماعية في السعودية، حصل على ساعة يد هدية من السفير السعودي بقيمة 2514 دولار أمريكي.
وتلقى النائب شارلوت ليزلي، سلة غذائية من السفارة السعودية بقيمة 644 دولار.
فيما دفعت الرياض مقابل 4 زيارات لمشرعين من المحافظين إلى المملكة منذ بدء الحرب على اليمن ما قيمته 8668 دولار.