قناة نبأ الفضائية نبأ
لقاء تلفزيوني لمحلل سعودي مع قناة عبرية، يكشف التسارع السعودي في التقارب وتطبيع العلاقات مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تشنه فيه الرياض حملة وصلت حد القطيعة مع حليفتها القديمة قطر.
تقرير مودة اسكندر
بهذا السؤال افتتحت قناة اسرائيلية حوارها مع محلل سعودي استضافته للتعليق على الأزمة الخليجية مع قطر.
هذا الحوار، يعد المقابلة التلفزيونية الأولى التي يشارك فيها ضيف سعودي مع قناة عبرية، وتأتي ضمن فصول التطبيع العلني مع كيان الإحتلال.
المقابلة التي تناولت موضوع قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، أجراها إيهود إيعاري، محرر الشؤون العربية بالقناة الإسرائيلية الثانية، مع مديرِ معهد أبحاث الشرق الأوسط عبد الحميد حكيم الذي ظهر عبر سكايب من مدينة جدة السعودية.
ومن على منبر القناة الإسرائيلية، أطلق المحلل السعودي سلسلة مواقف تضمنت تهديدا صريحا لجماعة الإخوان المسلمين وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ورأى فيها أن الدول التي قطعت علاقاتها بقطر فعلت ذلك من منطلق انتهاج سياسة جديدة لا مكان فيها لما سماه الاٍرهاب.
وأنهى حكيم اللقاء الذي ترجم للعبرية معتقداً أنه حان الوقت لبناء شرق أوسط جديد يقوم على الدين والسلام والمحبة والتعايش، ونبذ ثقافة الكراهية والعنف والتشدد التي لم تجلب للشرق الأوسط المزيد من الخسائر.
ورداً على المداخلة السعودية، اعتبر الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن مشاركة أحد الأشخاص من جدة في مداخلة عبر القناة الصهيونية وتحريضه ضد المقاومة الفلسطينية هو تطور خطير وندعو لضمان عدم تكراره.
