قناة نبأ الفضائية نبأ
لم تكتفِ السلطات السعودية بقرار الخصومة السياسية والقطيعة الديبلوماسية مع قطر، بل عمدت إلى التحريض ضد الأخيرة، ضمن أساليب تظهر حقيقة ومعدن أصحاب القرار في الرياض وخلفياتهم.
تقرير: عباس الزين
على الرغم من ذكر السلطات السعودية في بيانها الذي أصدرته حول قطع علاقاتها مع قطر، أنها ستظل سنداً للشعب القطري الشقيق بغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة، فإن التحريض الذي مارسته السلطات السعودية ضد قطر، لم ينحصر بالشق السياسي أو الإعلامي.
تأثيره كان أيضًا بالإهانات التي تعرض لها الشعب القطري، ما شكّل عوامل إيذاء معنوية وجسدية.
طفلةٌ رضيعة مريضة، وتعاني من ارتفاعٍ في الحرارة، ترفض مستشفى سعودية استقبالها، والسبب أنها قطرية.
انتقادات واسعة تعرضت لها السلطات السعودية، من قبل شعبها، حيث قام البعض منهم بإحراق جواز سفره، بعد دخوله قطر، تنديدًا بتصرفات حكومة بلاده.
مواقف خليجية عديدة، كانت داعمة للشعب القطري، ومستنكرة لتصرفات السعودية والإمارات والبحرين، مستعرضةً في الوقت ذاته، الآثار السلبية لتلك التصرفات على كامل دول الخليج.
منظمة العفو الدولية حذرت من أن طرد السعودية والإمارات والبحرين للرعايا القطريين على خلفية الأزمة الديبلوماسية مع الدوحة، من شأنه أن يتسبب بتفكك أسر خليجية وبنشر الخوف والمعاناة.
