واشنطن/ وكالات- قال مسؤول أمريكيون أمس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أخطرت الكونجرس الأسبوع الماضي إنها تخطط للبدء قريبا في تسليم ذخائر دقيقة التوجيه للسعودية بموجب اتفاق لبيع أسلحة يعود إلى عام 2015.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الثلاثاء على قرار يعرقل أجزاء من صفقة جديدة منفصلة لبيع أسلحة للسعودية تم الاتفاق عليها خلال زيارة ترامب للرياض في مايو.
وباتت مبيعات الأسلحة للسعودية قضية مثيرة للخلاف بشكل متزايد في الكونجرس الأمريكي حيث يعترض مشرعون بدعوى أن الأسلحة الأمريكية تساهم في سقوط كثير من الضحايا المدنيين في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
كان الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما قد علق مبيعات الذخائر الدقيقة التوجيه في ديسمبر كانون الأول بسبب مخاوف بشأن سقوط ضحايا مدنيين في اليمن.
غير أن ترامب قال إنه يريد تشجيع مبيعات الأسلحة كسبيل لخلق الوظائف في الولايات المتحدة.
وقال السناتور بن كاردين أكبر عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن الحكومة أخطرت الكونجرس بشأن بدء التسليم فيما يتعلق بصفقة 2015.
وأضاف في بيان أن قرار ترامب سبب آخر لمجلس الشيوخ لرفض الصفقة الجديدة.
ويهيمن الجمهوريون على مجلسي الكونجرس.
وقال مساعد كبير في الكونجرس مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن الكونجرس تسلم الإخطار يوم الخميس الماضي. كان نبأ المضي في تسليم الذخائر قد أوردته أولا وكالة بلومبرج.
وتشمل صفقة 2015 أكثر من 8000 قنبلة موجهة بالليزر للقوات الجوية الملكية السعودية. وتشمل أيضا أكثر من عشرة آلاف قنبلة للأغراض العامة وأكثر من 5000 مجموعة ذيل تستخدم لتحويل القنابل العادية إلى أسلحة موجهة بالليزر أو نظام تحديد المواقع العالمي.