كشف موقع "ميدل ايست آي"، عن استغلال السعودية لمرتزقة يمنيين لحماية الجبهة الحدودية وإبعاد الجنود السعوديين عن ساحة القتال.
تقرير: سناء ابراهيم
على مدى عامين من العدوان على اليمن، استخدمت السعودية شتّى أنواع الأسلحة والأعتدة العسكرية وأبرمت كبرى صفقات الآليات المتطورة، واستقدمت مختلف جيوش العالم لتنفذ عدوانها، غير أنها لم تكتفِ، فعمدت الى الإستعانة بمرتزقة يمنيين ليحاربوا أبناء بلدهم عبر حدود المملكة، بعد فشل الأخيرة بتنفيذ مخططاتها العدوانية على أفقر بلدان المنطقة.
"مرتزقة يمنيون..يموتون لحماية حدود السعودية"، تحت هذا العنوان، نشر موقع "ميدل ايست آي"، تقريرا عن التوجه السعودي لتجنيد مرتزقة من اليمن، للدفاع عن الجبهة الحدودية، مشيرا الى أن الرياض تجنّد الآلاف من اليمنيين "اليائسين" للدفاع عن حدودها، بينما تبقى القوات السعودية بعيدًا عن القتال، وتنشغل بتنسيق الهجمات الجوية على الأهداف اليمنية.
ونقل الموقع عن يمنيين عائدين إلى بلادهم أنّهم لم يتلقوا إلا أسابيع قليلة من التدريب، وتم توزيعهم في أفواج الدفاع الحدودية الممولة من السعودية، والتي تقتصر على اليمنيين فقط تقريبًا، ويحصل الواحد منهم على متوسط 800 دولار شهريًا.
الموقع لفت الى أن الاستعانة بالمرتزقة تمكن النظام السعودي من الخروج من مأزق وضع مواطنيه في خط إطلاق النار في الحرب التي ساهمت في أسوأ أزمة إنسانية في الشرق الأوسط، والتي أدت إلى تجويع الملايين من اليمنيين وأصابت مئات الآلاف في أسوأ أزمة للكوليرا في العالم.
أحد الجنود اليمنيين ذكر للموقع بأنه لم ير جنودًا سعوديين على الحدود، ما أشعره بالخيانة من قبل بلدٍ يستخدم اليمنيين المدربين تدريبًا سيئًا ككبش فداء لحماية مصالحه الخاصة، موضحاً أن السعودية تحارب على الحدود باستخدام قوات يمنية، بينما يتجنب السعوديون القتال على خطوطهم الأمامية.