قطر/ نبأ- قررت الدوحة تنظيم عمل الجمعيات الخيرية على أراضيها، وسط قلق غربي متزايد من تمويل دول خليجية ضمنها قطر لتنظيم (داعش) ومنظمات إرهابية .
وواجهت قطر انتقادات غربية متزايدة بسبب دعمها مجموعة واسعة من المتطرفين والتكفيريين في أنحاء المنطقة.
وكان وزير التنمية الألماني جيرد مولر، على سبيل المثال اتهم دولة قطر الأسبوع الماضي بتمويل ارهابيي "داعش"، وسارعت الدوحة لنفي هذا الاتهام.
ووافقت عشر دول عربية من بينها قطر في الأسبوع الماضي على بذل المزيد لمنع تدفق الأموال والمسلحين إلى تنظيم "داعش" الارهابي.
وكانت الولايات المتحدة أبدت قلقها من الأموال التي تتدفق من دول عربية على مقاتلي تنظيم "داعش"، وحثت الدول على تشديد القواعد التي تمنع الأفراد من إرسال أموال لهؤلاء الارهابيين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر صادق يوم الاثنين على القانون الذي يستهدف المنظمات "الخيرية"، التي تشتغل بالسياسة، وتلك التي ترسل أموالًا للخارج أو تتلقى تمويلاً من الخارج.
وقالت مصادر صحفية، إن الجمعيات التي تخالف القواعد التنظيمية قد تغلق.
وأضافت المصادر أن الذين ينتهكون القانون قد يعاقبون بالسجن مدة تصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة قدرها 100 ألف ريال قطري (27464 دولارًا).