السعودية/ نبأ- قالت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية أنها فصلت أئمة جوامع لم يتجاوبوا مع تعليماتها بالتفاعل مع العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظة شرورة في منطقة نجران.
وعزا وكيل الوزارة توفيق السديري، خلال ملتقى في الرياض أول من أمس، القرار إلى أن المفصولين يعانون "خللاً فكرياً"، كما ذكرت صحيفة "الحياة" السعودية.
وأضاف أن الوزارة لا تخفي وجود أئمة يعانون خللاً فكرياً، بل تسعى إلى معالجة الوضع من خلال ندوات ودورات للخطباء والأئمة والدعاة متصلة بالجانب الفكري.
وأوضح أن الوزارة عممت على جميع خطبائها في المملكة للتفاعل مع حادثة شرورة، وتوعية الناس بأضرار الإرهاب، وذكر أن التجاوب كان مميزاً، رغم وجود حالات رصدت لعدم التفاعل مع التوجيهات، إما بسبب "الخلل الفكري" وإما لعدم وصول تعميم الوزارة إليهم.
وقال السديري إن "جهود الوزارة مستمرة في برامج الأمن الفكري، التي تقدمها في مختلف المدن والقرى والهجر السعودية، وإنه على مدار الأعوام الخمسة الماضية نظمت الشؤون الإسلامية ندوات للأمن الفكري ولمواجهة الأفكار الضالة".
وتحدث المسؤول السعودي عن وجود 15 ألف خطيب في مناطق ومحافظات البلاد، معتبراً أن رصد 10 أو 20 خطيباً يعانون خللاً فكرياً ليس بالمشكلة الكبيرة، لأن الوزارة قادرة على معالجة هذا الخلل، حسب تعبيره.