السعودية / أحرار الحجاز – اشار المغرد السعودي الشهير “مجتهد” في تغريداته الجديدة على تويتر بتطورات جديدة ومفاجئة في مراكز القوى في آل سعود، مشيرا إلى أن التحولات حصلت قبل وفاة عبدالله بن عبدالعزيز.
وفي البداية لفت “مجتهد” إلى عدد الذين ودّعوا مقرن بن عبد العزيز هو الرجل الثالث في الدولة، متسائلا “فلماذا لم يودعه إلا ثلاث أشخاص لم يكن بينهم حتى أمير المنطقة؟”.
ورد “مجتهد” نفسه على السؤال بالتفاصيل التالية:
“الغرور الذي أصاب التويجري انقلب عليه أخيرا فسعى عدد من الأمراء للضغط على الملك لتقليص صلاحياته فرفض الملك فقرروا تجاوز الملك وتجاهل التويجري”.
وأشار المغرد الشهير الذي يتابعه أكثر من مليون شخصا، إلى حملة ضد التويجري من قبل عدد من الامراء وحين علم التويجري بالحملة تظاهر بعزة نفس وقدم استقالته فرفضها الملك فقرر بسبب الخوف الاختفاء عن المشهد بحجة العلاج في الخارج.
وبحسب “مجتهد”، كان في مقدمة من طالب بتقليم أظافر التويجري محمد بن نايف وسعود بن فيصل ولم يبق معه إلا متعب بن عبد الله مراعاة لوالده وليس حبا فيه.
وأضاف أنه “بعد ابتعاد التويجري صار الملك في عزلة تقريبا والبلد تدار بأربع رؤوس هم محمد بن نايف”.
وتابع: “اقوى الجميع ولد نايف الذي كسب أطراف العائلة الحاكمة وأمّن نفسه أمريكيا في منافسة متعب وربما يتبين ذلك من حضور صوره في دعايات اليوم الوطني”.
وبعد محمد بن نايف يأتي سعود الفيصل الذي لم يستطع الملك إزاحته بل إنه هو الذي همّش عبد العزيز بن عبد الله وفرض بدلا منه ابن أخته خالد بن سعود بن خالد، وفقا لـ”مجتهد”.
يشار إلى أن خالد بن سعود بن خالد بن محمد بن عبد الرحمن يدير حاليا معظم ملفات وزارة الخارجية التفصيلية.
وأما عبد العزيز ولد الملك متفرغ لكش الذبان بحسب تعبير “مجتهد”.
وعن خالد بن بندر تابع “مجتهد” : “رئيس الاستخبارات يتصرف حاليا بشؤون الاستخبارات دون العودة للديوان لكنه لم يقطع صلته بمتعب حفظا لحقه عليه في تعيينه بهذا المنصب”.
أما متعب بن عبدالله،و استطرد “مجتهد” عن متعب بن عبدالله : “لا يزال مستظلا بوالده لكن قدراته الشخصية لا تكفي لمواجهة الآخرين بعد ان فقد التويجري الذي كان يدير مشروع تهيئته للملك”.
وأردف:”أن هذا التفرق هو سبب ذهاب الثلاثة (خالد بن بندر يمثل نفسه ومتعب) في زيارة قطر والخليج لأن لا أحد منهم يعترف بالآخر (إلا متعب وخالد بن بندر)”.
وفي خصوص رسوم الاراضي البيضاء قال مجتهد: ” وبان التفرق في رسوم الأراضي فالذي أحالها للعلماء هو متعب بن عبدالله للفوز بجائزة القرار كعلاقات عامة فانتصرعليه ولد نايف وسحبها من العلماء”.
واعتبر “مجتهد” سبب الحملة ضد التويجري مجموعة من القرارات في مقدمتها تعيين مقرن ولي ولي للعهد التي أدت لتحرك محمد بن نايف لقطع الطريق على التويجري ومتعب.
واشار “مجتهد” إلى مدى غضب اعضاء العائلة السعودية من التويجري وابرزهم “سعود بن سيف النصر” قائلا: “والقشة التي قصمت ظهر البعير هي كبرياء التويجري في التعامل مع “المتظلمين” من أعضاء العائلة الحاكمة مثل سارة بنت طلال وسعود بن سيف النصر” الذي يكتب في حسابه بتويتر تغريدات معارضة للتويجري فضحا له.
وبحسب “مجتهد”، “يبدو أن النية تتجه لإلغاء منصب ولي ولي العهد فور وفاة الملك ومبايعة سلمان ملكا وأحمد بن عبدالعزيز وليا للعهد ومحمد بن نايف نائبا ثانيا”.
وتابع: “المعركة لم تحسم والملك لا يزال واعيا رغم مرضه وابنه متعب لا يزال متطلعا وأوراق التويجري لم تحرق كلها ، والله وحده يعلم لمن الجولة القادمة”.
وأكد “مجتهد” في ختام تغريداته أن الأربعة رغم خلافات النفوذ ألا إنهم متفقون على قمع المعارضين ودعم السيسي وحفتر والحوثيين وتمويل الحلف الدولي ضد “الدولة”.