شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، سلسلة من الغارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.
عدوان لم يفرق بين البشر والحجر.. صواريخ الطائرات الاسرائيلية أشعلت غزة.. قصف عنيف ومكثف على مناطق متفرقة في القطاع، أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودمار في المنازل والممتلكات.
الناطق باسم جيش العدو زعم أن سلاح الجو استهدف مراكز تدريب ومخازن أسلحة تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وأن الغارات جاءت ردا على إطلاق عدد من الصواريخ تجاه المستوطنات في غلاف غزة.
وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن صواريخ المقاومة سقطت في مستوطنة سديروت والنقب ما أدى إلى إصابات بحالات هلع، وتضرر عدد من السيارات، فيما بات المستوطنين ليلتهم في الملاجئ خوفا من تجدد إطلاق الصواريخ.
لا عيب في حصار يفرضه غاصب، وقصف همجي ينفذه المحتل، فهذه هي طبيعة الأعداء وديدن الخصوم منذ فجر التاريخ، لكن ما يوجع النفس ويدمي القلب ويحزن أهالي غزة، ظلم إخوانهم العرب، وقسوة قلوب من يشتركون معهم في الدين واللغة، والأرض والتاريخ.
كيف لا والعرب، على رأسهم السعودية، يسكتون عن الإجرام بحقهم، بحجة أنهم مقاومون.