ارتدادت الأزمة الخليجية تصل الى “خليجي 23” مع انسحاب الوفدين السعودي والإماراتي من المؤتمر الصحفي في الكويت لوجود وسائل إعلام قطرية.
تقرير: بتول عبدون
المشاكل السياسية بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى وصل صداها الى “خليجي 23”.
ممثلو المنتخب السعودي انسحبوا من المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة الأخضر والكويت في افتتاح كاس الخليج بنسخته الـ23 والتي تستضيفها الكويت، لوجود مايكروفونات خاصة ببعض وسائل الإعلام لا يرغبون بها بحسب المنسق العام للمؤتمرات الصحفية محمد المؤمن.
لنفس السبب انسحب ايضا المنتخب الإماراتي من المؤتمر الصحفي الخاص بمباراته مع عمان.
وسائل إعلام عالمية وقطرية كشفت عن إن الانسحاب جاء احتجاجاً على وجود قنوات قطرية في المؤتمر.
المنسق العام للمؤتمرات الصحفية محمد المؤمن، أكد إن الوفد السعودي سأله عن إمكانية إزالة بعض المايكروفونات الخاصة بقنوات معينة، مشيرا الى أن ذلك غير ممكن لأننا لا نملك بندا في لائحة البطولة يسمح بهذا الأمر ما دفعهم للانسحاب.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد؛ قناة “أبو ظبي الرياضية” عمدت الى مخالفة صريحة للقوانين الرياضية، من خلال حذفها اللون العنابي من الشعار الرسمي لبطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين التي تستضيفها الكويت من 22 ديسمبر الجاري حتى 5 يناير المقبل.
وبثت القنوات الرياضية الإماراتية برامجها وفقراتها المختلفة بشعار مخالف لما أعلنته دولة الكويت ما يمثل بحسب مراقبين سقطة جديدة لأبوظبي، تضاف لسلسلة تجاوزاتها بعدم احترام المواثيق الدولية والبروتوكولات الرياضية التي تحكم العلاقات بين الدول، ما يضع علامات استفهام عن مدى نجاح “خليجي 23” في ظل الأزمة الخليجية.