محمد بن سلمان يفرج عن أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز المعتقلين في فندق “الريتز كارلتون”، فيما بقي محتجزا من لم يدفع ما توجب عليه وفق صفقة التسوية.
تقرير: بتول عبدون
التسويات تجري على قدم وساق في فندق “الريتز كارلتون”. أمراء ورجال أعمال يعودون الى الحرية بعد دفع مبالغ مالية حددها محمد بن سلمان ومن بقي داخل جدران الريتز لم ينهي المفاوضات.
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أكدت أن السلطات السعودية أطلقت سراح ما لا يقل عن 20 معتقلا من الشخصيات البارزة التي جرى احتجازها في فندق الريتز بالرياض.
وكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية، أعلنت إطلاق سراح أميرين سعوديين هما نجلا الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مشعل بن عبد الله، أمير منطقة مكة سابقا، وفيصل بن عبدالله، بعد الوصول الى تسوية مالية مع الحكوم مشيرة الى أن النائب العام السعودي لم يتخذ قراراً بعدُ بشأن الإفراج عن شقيقهم الثالث تركي بن عبد الله.
وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية، قد ذكرت أنه جرى الإفراج عن 23 شخصاً بعد أن توصلوا لاتفاقات مع الحكومة، وأنه من المتوقع الإفراج عن المزيد في الأيام المقبلة مضيفة أن من لم يتوصلوا لاتفاقات مع الحكومة سيمثُلون للمحاكمة.
هذا وتم في وقت سابق الإفراج عن ابن رابع للملك عبد الله هو متعب بموجب تسوية مالية بلغت مليار دولار فضلا عن توقيع بيان يقر فيه بالفساد، بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية.
أما “الوليد بن طلال” فلا يزال داخل جدران الريتز. صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مصادر مطلعة، إن الوليد الذي اقتربت فترة احتجازه من إتمام الشهرين؛ اشترطت عليه السلطات السعودية دفع ما لا يقل عن 6 مليارات دولار أمريكي، لتحريره، أو 7 مليارات كما أشارت صحيفة “التايمز”، مشيرة الى أنه يرفض أي تفاهم مع المحققين ويطالب بمحاكمة علنية، وأمام المحاكم الأوروبية ليحرج محمد بن سلمان.