بريطانيا / نبأ – قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت إن لندن تنظر إلى أزمتي مسلمي “الروهينغا” و”الحرب في اليمن” على أنهما “أكبر كارثتين إنسانيتين متواصلتين خلال عام 2018.
وذكرت موردنت، في بيان، بقرار حكومة بلادها زيادة الدعم الذي تقدمه إلى صندوق الإغاثة العاجلة التابع للأمم المتحدة بمبلغ قدره 21 مليون جنيه استرليني إضافي (28.35 مليون دولار أميركي).
وتشارك بريطانيا من خلال مستشارين عسكريين في دعم تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، يقدمون التوجيهات للتحالف، ومن خلال الدعم الاستخباراتي وصفقات الأسلحة البريطانية مع السعودية ومن بينها أسلحة محرمة في القانون الدولي تستخدم في قتل المدنيين في اليمن.
وكان بيان مشترك قد أصدرته منظمة “الصحة العالمية” و”برنامج الغذاء العالمي” و”منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف)، يوم السبت 30 ديسمبر / كانون الأول 2017، قد حذّر من أن الأوضاع الإنسانية في اليمن في طريقها لتصبح كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان والحصار المستمر منذ نحو ثلاثة أعوام.