قطر/ نبأ- زعم مسؤولون كبار بوزارة الدفاع الأميركية إن طيارين قطريين كُلِفوا بحراسة المجال الجوي السوري بحثاً عن التهديدات التي قد تتم عن طريق الجو أثناء قيام دول عربية أخرى بمهاجمة الأهداف التابعة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، يوم الثلاثاء.
وقال مسؤولو البنتاغون أن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في المهمة ولم تساهم في الهجوم الواسع النطاق الذي قادته الولايات المتحدة، لأنه قد طُلِب منها التأهب لاحتمالية قيام المقاتلات السورية بعمليات عسكرية في غضون ذلك.
ونقلت في هذا الشأن صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية عن أحد مسؤولي البنتاغون قوله:"الطائرات القطرية كانت مسلحة، لكنها لم تقم بإسقاط أية قنابل. وتم تكليف الجانب القطري بالقيام بدورية جوية قتالية. وهو ما يعني أن الطائرات القطرية كانت مكلفة بالبحث عن أي طائرة تتبع العدو، وهي في تلك الحالة الطائرات السورية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الدول العربية لم تبدأ في إسقاط القنابل إلا بعد أن قام الجيش الأميركي بإطلاق صواريخ كروز صوب شرق وشمال سوريا، وأن أول موجة من الصواريخ أتت من سفينتين قتاليتين كانتا تبحران في المياه الدولية القريبة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن معظم الدول العربية التي شاركت في تلك العملية الكبرى ظلت ملتزمة الصمت بشأن المستوى الذي شاركت به على الصعيد العملياتي.
وأكد مسؤولو البنتاغون أن تلك العملية في سوريا قد تستمر على مدار اليومين التاليين، وسط توقعات باحتمال استمرار الحرب ضد الدولة الإسلامية على مدار سنوات قادمة، لاسيما وأن الجهود ستتركز على تدمير بنيتها التحتية ومؤيديها.