الإمارات/ الخليج الجديد- أصدر محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قرارا بتشكيل مجلس أمناء «أكاديمية ربدان العسكرية» برئاسة الجنرال الاسترالي «مايك هندمارش».
وضم المجلس في عضويته كلا من اللواء الدكتور «خليفة محمد ثاني الرميثي» والعميد الركن طيار «علي بن مصلح الأحبابي» والعميد الركن «سالم بن غافان الجابري» والعميد «جاسم محمد المرزوقي» و«سالم محمد بن عباد الهاملي» وقائد معهد جهاز أمن الدولة و«سيف محمد الهاجري». وفقا لقرار ولي عهد أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد»
وأشار ناشطون إمارتيون إلى إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد»، هو من استقدم الجنرال الإسترالي «مايك هندمارش»، والذي قام بعمليات بشعة من قبل بحق العراقيين والأفغان في إطار مهام القوات متعددة الجنسيات، ليكون مسؤولا أساسا عن حمايته حيث لايثق بالإماراتيين.
وقالت صحيفة «Herald Sun News» إن «هندمارش» تقاعد من وظيفته فى يونيو/حزيران الماضي، بعد حصوله على راتب سنوى قدره 230 ألف دولار كقائد لعمليات منطقة الشرق الأوسط فى القوة متعددة الجنسيات.
وأضافت الصحيفة إن الراتب الذى يحصل عليه في الإمارات يصل إلى 500 ألف دولار صافية من الضرائب.
من جهته، أشار موقع «ديفنس نيوز» الأمريكي، إلى أن «هندمارش» هو القائد السابق لعمليات الشرق الأوسط والقائد الأسبق لقيادة العمليات الخاصة وخدمات الجو الخاصة.
ونشر الموقع نفسه خبرا في 14 يناير/كانون الثاني الماضي عن تشكيل قوات حرس الرئاسة الإماراتية بقيادة اللواء «مايك هندمارش» وتسليحه وتكوينه، موضحا أنه تم إخطار الكونجرس الأمريكي بعقد بقيمة 150 مليون دولار لتدريب مشاة البحرية لحرس الرئاسة بالإمارات العربية المتحدة، وذلك طبقًا لتصريح وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) لافتا إلى أن الإخطار بالصفقة العسكرية الأجنبية عبارة عن طلب شامل للتدريب والدعم اللوجستي.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية إن العقد المزمع سيضمن «استمرار تدريب مشاة البحرية الأمريكية لحرس الرئاسة بالإمارات على مكافحة الإرهاب، ومكافحة القرصنة، وحماية منشآت البنية التحتية الحيوية، والدفاع الوطني» كما «سيوفر التدريب أيضًا فرصًا للاشتباك من خلال تمارين عسكرية، وتدريبات، ومعدات مشتركة. يستخدم الحرس الرئاسي هذه المهارات حاليًا بجانب القوات الأمريكية، خاصة في أفغانستان». وفقا لـ«ديفنس نيوز»
وأشار الموقع إلى أن قيادة حرس الرئاسة بالإمارات، تعتبر من الوحدات التي تبتعد عن الوتيرة العامة أو السياق العام للقوات المسلحة التقليدية، كما لفت إلى أنه تم إنشاءها ما بين عام 2010 و2011 وهي تختلف من حيث التنظيم، والتسليح، والتدريب، والمهام المكلفة بها، وأنه في يونيو/حزيران عام 2009، تم تكليف اللواء «هندمارش»، بتنظيم قوة ضاربة للحراسة بالإمارات بتعيين من مستشار الأمن القومي.
ونوه بأنه تحت قيادة اللواء «مايك هندمارش»، ولدت قيادة حرس الرئاسة بالإمارات نتيجة لاندماج وحدات عديدة من القوات المسلحة الإماراتية تم جمعهم تحت علم واحد.