البحرين / نبأ – أكدت جمعية “الوفاق” المعارِضة في البحرين أن “الغالبية من البحرينيين الذين يطالبون بالعدالة وسيادة القانون يتعرضون لهجوم إعلامي قاسٍ، وتتجاهل نداءاتهم ومطالبهم وسائل الإعلام المحلية، وتمارس وسائل الإعلام التحريض ضدهم والازدراء منهم”.
وقالت “الوفاق”، في بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم 3 مايو / أيار 2018، أن “السلطات أغلقت الصحيفة المستقلة الوحيدة وهي صحيفة “الوسط” بقرار سياسي لا علاقة له بالقانون ولا بالمهنية”.
وأكدت “الوفاق” أن “السلطات تعتقل الآن عدداً من الإعلاميين والصحافيين بعضهم يقبع في السجن منذ 5 سنوات حتى الآن، فيما سحبت السلطات الجنسية من عدد من الإعلاميين”.
وأشارت إلى أن الصحافة في البحرين “اليوم تعيش فقط على الإعلام الرسمي الحكومي وهو إعلام مأزوم ومصدر للمشكلات”، مؤكدةً أن “عمليات الرصد للخطاب الحكومي الرسمي خلال 2017 سجلت وجود أكثر من 6000 مادة تحرض على الكراهية، ووجود أكثر من 77 شخصية رسمية أو تعمل بتمويل من أطراف رسمية سواء عبر الصحف أو مواقع التواصل الرسمي كلها متورطة في خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، ويتم نشر ونفث تلك المواد المتعلقة بالكراهية عبر الصحف الأربع اليومية وهي صحف حكومية أو مدعومة من قبل السلطات”.
وطالبت “الوفاق” العالم بـ”رصد المادة الإعلامية في الصحف ومواقع التواصل خلال أسبوع واحد فقط ما قبل ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة، للاطلاع على حجم التوغل في رفض العدالة ومحاربة المطالبين بدولة المؤسسات، من خلال الإعلام الرسمي الذي يستحوذ على كل مساحة الرأي ويرفض الرأي الآخر”.
وعددت أسماء السجناء من الإعلاميين والصحافيين وهم كالتالي: “أحمد الموسوي، أحمد حميدان، حسين حبيل، محمود الجزيري، أحمد زين الدين، مصطفى ربيع، ياسر الموالي، حسام سرور، حسن غريب، محمد منصور، صادق الشعباني، جاسم النعيمي، يوسف العم، علي المعراج، حسين مرهون، جعفر عبد النبي مرهون”.