أخبار عاجلة

فيديو / “تقرير منزلي” لإعلامية لبنانية عن الحراك في السعودية بسبب الضغوط التي تتعرض لها وسائل الإعلام

السعودية / نبأ – كتبت الإعلامية اللبنانية غدي فرنسيس تقرير بعنوان “من زينب إلى زين العابدين” تحدثت فيه الكاتبة عن الشيعة في السعودية.

فرنسيس أكدت أن تقريرها أنتج من منزلها الخاص بسبب الضغوط التي تتعرض لها الوسائل الإعلامية وخاصة اللبنانية من قبل إستخبارات بعض الدول وتقاطع المصالح مع السعودية.

بدأ التقرير من مقامات البقيع المهدومة إلى نشاطات الشيعة السياسية وفي المناسبات الدينية كما تحدث عن الحقوق المدنية والسياسية والوظيفية والمظاهرات السلمية التي خرجوا فيها مواطنون في المنطقة الشرقية.

فرنسيس أشارت إلى أن منع الكلام عن الشهداء الذي سقطوا في المملكة وأظهرت تشييع الشهداء وصوت الرصاص الذي أودى بهم كما نقلت حركة المدرعات التي دخلت إلى الأحياء تاركة الكلام للصورة.

وتحدثت الإعلامية عن زعيم الحراك الشيخ نمر النمر الذي يطالب الإدعاء السعودي بتنفيذ حدّ الحرابة ضده؛ معتبرة أن السلطات متردّدة من تنفيذ الحكم بسبب عدد من المخاوف كما تناولت موضوع الطفل علي النمر الذي يُهدّد كذلك بالإعدام بسبب مشاركته في مظاهرات.

شقيق الشيخ النمر محمد النمر تحدث في مقابلة عن تواجد الشيعة منذ آلاف السنوات في مناطق نجران والمدينة المنورة والإحساء والقطيف، وأشار إلى المضايقات التي تعرضوا لها خلال المناسبات الدينية والسياسية على مر السنوات.

النمر اعتبر أن قضية التعرّض مقامات البقيع تعود إلى طبيعة الفكر الوهابي الذي يعتبر أن القبور بداية للشرك رغم أن العالم كله يحافظ عليها مؤكدا أن الآثار والتراث ليس ضمن إهتمامات المملكة كما هو الحال في كل الدول الإسلامية.

وفي موضوع ما يريده الشيعة في المملكة، قال النمر بأن المطالب لا تتعدّى رفع التمييز الطائفي ومساواتهم بكل المواطنين. أما مقامات البقيع فهي مطلب لكل المسلمين وكل الشيعة في العالم لأن المقبرة هي مقبرة جامعة لعدد من الرموز الإسلامية الكبرى.

ورغم أن البعض يرى في الدفاع المسلح شيئا مشروعا أكد النمر أن أن عموم الشيعة ومثقفيها ورجال الدين فيها لا يرون مبررا لعمل عنفي في المملكة مؤكدا أن مسيرة الشيعة مسيرة سلمية ولطالما عالجوا القضايا سياسيا وهذا ما يميز المظاهرات في المنطقة الشرقية.

وانتهت فرانسيس بالإشارة إلى أن المعارضة في المملكة ليست حكرا على طائفة أو منطقة وأن تشريع الحديث عنها في العلن سيأتي في يوم من الأيام، وأن الحقيقة لا بد وأن تظهر ولو بعد حين.

التقرير: