لبنان / نبأ – ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الامريكية ، أن لبنان والسعودية يبحثان صفقة أسلحة متطورة تتضمن منصات قتالية وأن ذلك سيكون بتمويل من المملكة العربية السعودية .
ونسبت الصحيفة في نبأ أوردته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/ إلى وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق قوله – “تجري لبنان محادثات لشراء أسلحة روسية ومعدات خاصة”.
وتمتنع الدول الغربية عن تزويد الجيش اللبناني بأسلحة متقدمة خوفا من أن تخضع هذه الأسلحة لتأثير وسيطرة حزب الله المدعوم من إيران.
وقال مسئولون إن الجيش اللبناني قد يتسلم نسخا متطورة من المروحيات الروسية وأنظمة الدفاع الجوي. ولم يحدد الجيش او الحكومة حتى الان متطلباتهم.
ومضى مشنوق يقول “لدى الجيش اللبناني خبرة كبيرة في التعامل مع الأسلحة الروسية .. ولهذا فسوف نقرر قريبا ما نحتاجه”.
وكان مشنوق قد زار العاصمة الروسية موسكو اواخر شهر سبتمبر الماضي لمناقشة تزويد روسيا لقوات الأمن الداخلي في لبنان بالاسلحة.
وقال إن وفدا من الجيش اللبناني من المقرر أن يصل موسكو في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأوضح مشنوق إن المسئولين في موسكو كانوا مهتمين باستقرار لبنان وأهمية منع تعرضها لمخاطر مثل تلك التي تعرضت لها سوريا والعراق.
وفي عام 2010، كانت روسيا قد وافقت على منح مساعدات عسكرية للبنان. وقال مسؤولون إن الكرملين عرض طائرة مقاتلة من طراز ميج-29 و دبابات معارك رئيسية من طراز تي-72 غير أن المقترح واجه عراقيل نظرا لعدم توافر الاموال لدى لبنان.
ولفت مسؤولون إلى إن اللواء الركن في الجيش اللبناني وليد سليمان قد يتفاوض مع الكرملين. وقالوا إن موسكو مستعدة أيضا لارسال مستشارين للتدريب والمراقبة.
وقال مشنوق ” سليمان سيكون الشخص الذي يتفاوض بشأن المتطلبات التي تستطيع لبنان أن تحصل عليها بموجب المنحة السعودية “.
ويقول مسؤولون إن الجيش اللبناني في حاجة ملحة للحصول على مروحيات وانظمة رؤية ليلية و بنادق قناصة و انظمة استطلاع لمقاتلة تنظيم (داعش). وقالوا إن بيروت
مازالت تنتظر الرياض لإرسال الاموال اليها للحصول على المشتريات العسكرية والامنية.
وكان رئيس الاركان اللبناني العماد جان قهوجي قد قال أمس الاول الخميس إن المساعدات السعودية البالغة قيمتها 3 مليارات دولار للجيش اللبناني أعلن عنها قبل عام ولكنها لم تسلم بعد.