بريطانيا / البحرين اليوم – نظم تحالف المنظمات المناهضة للحرب من لندن تظاهرة ضخمة باتجاه مقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون ظهر اليوم السبت 4 اكتوبر. ومثلت التظاهرة الكبرى احتجاجاً واضحاً ضد الحرب المرتقبة على العراق وسوريا بحجة ضرب التنظيم الإرهابي “داعش”.
وشارك في التظاهرة عدد من اعضاء مجلس العموم البريطاني بينهم النائب جيمي كوربن المعروف بدعمه للثورة في البحرين، إلى جانب شخصيات سياسية ومجتمعية أخرى.
ووجه الباحث العراقي سامي رمضان كلامه لرئيس الوزراء البريطاني مستنكراً تدخل بريطانيا في التحالف الذي اعتبره أداة لقتل مزيد من المدنيين في العراق، وتشريد الآلاف من الناس. وتابع السيد رمضان القول بأن هدف هذه الحروب هو امتصاص الثروات وترسيخ الهيمنة، والحفاظ على القواعد العسكرية في قطر والسعودية والبحرين.
وتحدثت ناشطة بريطانية عن أحد المنظمات المناهضة للحرب متهمة السعودية بالوقوف وراء تنظيم “داعش”، وطالبت الحكومة البريطانية بوقف صفقات الأسلحة المدمرة التي تبيعها على السعودية فيما تقوم الأخيرة بنشر الإرهاب في المنطقة.
المؤسسات التي دعت للتظاهرة ومن بينها منظمة” أوقفوا الحرب” التي تأست أبان الحرب على العراق في 2003 ، أعلنت بأنها ستُسير مظاهرات ضخمة في الفترة القادمة. وحذرت المنظمات في بيانها من انتشار الإرهاب بسبب الحرب وليس القضاء عليه، كما اتهمت السياسة البريطانية بأنها ” تتعامل بطريقة منافقة في صمتها عن الحكومات المجرمة مثل إسرائيل والسعودي”. وجددت مطالباتها للحكومة البريطانية بالنأي عن المشاركة في الحرب المرتقبة.