نبأ نت – بعد الأزمة الدلبوماسية بين السعودية وكندا، اجتاحت التغريدات المتعلقة بطرد السفير الكندي من الرياض موقع “تويتر”، حيث تصدر وسم #السعودية_تطرد_السفير_الكندي الوسوم على الموق، وتم استخدامه في حوالي 400 ألف تغريدة.
قسم الوسم المغردين بين مؤيد ومعارض للقرار السعودي، حيث اعتبر بعضهم أن السعودية خط أحمر، وعلى كندا الاهتمام بشؤونها الداخلية وعدم التدخل فيما لا يعنيها، وهي شعارات بدأتها حسابات تابعة للذباب الالكتروني السعودي والتي بدأت بمهاجمة أوتاوا فور إعلان المملكة عن طرد السفير الكندي.
في المقابل، اعتبر بعض آخر من المغردين أن تصريح كندا جاء فقط للدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة بما فيها حقوق المرأة وحرية التعبير وليس تدخلاً في الشؤون الداخلية. وتابع المغردون بالقول: “كندا هدفها حقوقي وليس سياسي”، مشيرين إلى أنها لم تطالب المملكة بأكثر من إطلاق سراح نشطاء المجتمع المدني المعتقلين، بتهم تعسفية ومنهم من لم توجه لم أي تهمة، لا سيما وأن السلطات أمعنت بانتهاك حقوق التعبير عن الرأي واعتقال الناشطين والناشطات في الفترة الأخيرة.
وكانت شرارة الأزمة قد بدأت قبل يومين عندما طالبت وزيرة الخارجية الكندية، السعودية، بالإفراج عن سمر بدوي، شقيقة المدون المعتقل في السجون السعودية رائف بدوي، التي أوقفتها الرياض قبل أيام قليلة، لتنضم إلى أخريات تم إيقافهن في مايو / أيار 2018.