دولي/ نبأ- حذرت طهران الولايات المتحدة والتحالف الدولي وإسرائيل الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول من أي عمل يمكن أن يؤدي إلى تغيير جذري في النظام السوري بذريعة محاربة "الدولة الإسلامية".
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان إنه "سيترتب على التحالف وأمريكا والصهاينة دفع ثمن باهض في صورة القيام بأي عمل من شأنه ان يؤدي إلى تغيير جذري في سورية بذريعة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عبد اللهيان على هامش ملتقى "العراق والتحالف الدولي ضد داعش" في طهران، وذلك حسبما نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا).
وأضاف عبد اللهيان "نحن لا نريد أن يبقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة إلى الابد لكن في الوقت نفسه لا نسمح باطاحة الحكومة السورية ومحور المقاومة عبر الإرهابيين".
وذكر المسؤول الإيراني أن بلاده حذرت تركيا من مغبة القيام بأي عمل بري في سورية، مؤكدا على الدور التركي "الإيجابي" في عودة اللاجئين السوريين إلى موطنهم.
غير أن عبد اللهيان أضاف أن "إيران سوف تتخذ الإجراء المناسب لتقديم الدعم للاكراد في كوباني وذلك في اطار الدعم الذي تقدمه للحكومة السورية في مكافحتها للارهاب".