اتهمت وزارة الدفاع الروسية تل أبيب بالتسبب بمقتل 15 عسكرياً بسبب الأفعال العدوانية التي تنفذها في الاعتداءات على سورية بين الفينة والأخرى، وتؤكد حقها في الرد بالوقت المناسب.
تقرير: سناء ابراهيم
في تطور لافت للانتباه، حمّلت وزارة الدفاع الروسية تل أبيب مسؤولية مقتل 15 جندياً روسياً كانوا على متن طائرة عسكرية فقد الاتصال معها بعد خروجها من “قاعدة حميميم” العسكرية، وقد تزامن الحادث مع عدوان صاروخي إسرائيلي إستهدف مدينة اللاذقية في غرب سورية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إن “15 عسكرياً روسياً لقوا مصرعهم بسبب أفعال إسرائيل غير المسؤولة، ولنا حق الرد بعد التصرفات العدوانية من قبل الجانب الإسرائيلي في سورية”، مشيراً إلى أنه ” تم انتشال أشلاء طاقم “إيل 20″ وأغراضهم الشخصية وحطام الطائرة التي عثر عليها على بُعد 27 كلم غرب بانياس في محافظة اللاذقية، إلى متن السفن الروسية في سورية”.
وفيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين مانليس، إن التحقيق الأولي في الحادث يظهر أن نيران المضادات السورية المكثفة وغير الدقيقة تسبّبت في أضرار للطائرة الروسية وسقوطها، عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة الروسية، بينما كان سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء الأراضي الإسرائيلية، أوضحت الدفاع الروسية أن الطيارين الإسرائيليين الذين قصفوا مواقع في اللاذقية تعمدوا الاستتار بطائرة الاستطلاع الروسية، مما سبب استهدافها بنيران الدفاعات الجوية السورية.
وحذّر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في اتصال هاتفي، من أنّ موسكو قد تبحث في تدابير رداً على حادث سقوط الطائرة الذي يتحمل مسؤوليته الكاملة سلاح الجو “الإسرائيلي”.