إيران / نبأ – أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، يوم السبت 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، أنّ اتهام إيران بالتخطيط لعمل إرهابي “غير مقبول”.
ورأى ظريف، في اتصال هاتفي مع نظيره الدنماركي أندرس سامولسن، أنّ “دعم الدنمارك وإيواؤها المسؤولين عن الهجوم الإرهابي في الأهواز عمل مرفوض”، معتبراً أنّ هناك “سعي إسرائيلي إلى تخريب العلاقات الإيرانية الأوروبية وإفشال إجراءات أوروبا للحفاظ على الاتفاق النووي”.
وقال ظريف إن إيران مستعدة للتعاون مع الجهات الأمنية الدنماركية لكشف الحقيقة فيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن وجود خطط إيرانية لـ “تصفية” شخصية إيرانية معارضة على الأراضي الدنماركية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت منذ أيام عن وجود دور لجهاز “الموساد” في إحباط هجوم إيراني في الدنمارك. جدير الذكر أنّ وزير الخارجية الدنماركية اتهم إيران، يوم 30 أكتوبر / تشرين الأول 2081، بـ “التحضير لهجوم في بلاده”، قائلاً إنه “استدعى السفير الدنماركي من طهران”.
وأضاف سامولسن “سنضغط لفرض عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي على إيران بسبب محاولتها شنّ هجوم عبر مشتبه فيه”.
واتهم رئيس جهاز الاستخبارات الدنماركية بورش أندرسن، في وقت سابق، الاستخبارات الإيرانية بـ “التخطيط لاعتداء” في كوبنهاغن على أشخاص “يشتبه في انتمائهم إلى حركة تسعى إلى استقلال منطقة الأهواز” في جنوب غرب إيران، مشيراً إلى أنه من أجل إحباط العملية، التي جرت في الشهر نفسه، “جرى إغلاق الجسور والمواصلات البحرية إلى الدول المجاورة مثل ألمانيا والسويد”.