تركيا / نبأ – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين 3 ديسمبر / كانون الأول 2018، إنه لو سنحت له الفرصة ليرد على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قمة العشرين لواجهه بجميع الأدلة بشأن مقتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، وذلك بعدما شكك الأخير في وقوع الجريمة.
وأوضح أردوغان، في حديث إلى الإعلاميين أثناء رحلته إلى فنزويلا، أن بلاده “تكرر السؤال للسعودية بشأن من أصدر الأمر بقتل خاشقجي، وعن مكان جثته، وحول المتعاون المحلي الذي تقول الرياض إنه أخفاها”.
وأشار إلى أن “تكتم فريق الاغتيال على معلومات بشأن الجريمة هدفه حماية هوية من أصدر الأوامر”، متعهداً بمواصلة متابعة قضية خاشقجي، ومؤكداً أنه “إذا لزم الأمر” سيلجأ إلى الأمم المتحدة لتحريك القضاء الدولي بشأنها.
واستطرد الرئيس التركي بالقول إن أنقرة تنتظر نتائج التفتيش في أماكن في مدينة يالوفا جنوبي إسطنبول، مشيراً إلى أن التفتيش قد يصل إلى أماكن أخرى.
وقال: “حرصنا وما نزال على عدم إقحام العلاقات الثنائية التركية السعودية في جريمة اغتيال خاشقجي”، مشدداً على أن أنقرة “تسعى إلى كشف ملابسات وأبعاد الجريمة ومن ضمنها من أعطى الأوامر بتنفيذها”.
تجدر الإشارة إلى أن الرياض قدمت روايات عديدة متناقضة لجريمة قتل خاشقجي، ونفت بشدة تورط ولي العهد بإصدار أوامر قتله في قنصلية بلاده في إسطنبول، في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول 2018.
وقالت النيابة العامة السعودية، خلال نوفمبر / تشرين الثاني 2018، إن خاشقجي قُتل وقطعت جثته عندما فشلت مفاوضات “إقناعه” بالعودة إلى السعودية.