روسيا / نبأ – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس 20 ديسمبر / كانون الأول 2018، إن من المؤكد أن الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي “تم قتله”، و”لكن لم تُفرَض أي عقوبات بسبب هذه الجريمة على منفذها، أما في محاولة اغتيال العميل السابق سيرغي سكريبال الذي ما زال على قيد الحياة، فإن “العقوبات تستمر ضد روسيا”.
وأضاف بوتين، خلال المؤتمر الصحافي السنوي له في موسكو، إن “خاشقجي قُتل وهذا أمر واضح واعترف به الجميع، بينما سكريبال حي يرزق ومع ذلك اتخذت بحق روسيا عقوبات كثيرة، أما في حالة خاشقجي فصمت مطبق”.
ووصف الرئيس الروسي سكريبال، الذي نفت روسيا سابقاً أي علاقة لها بتسميمه، بأنه “حقير خان وطنه”، قائلاً: “عقوبات كثيرة اتخذت على روسيا بينما ساد الصمت في جريمة خاشقجي، منتقدا التعامل المسيس المبني على ما سماه روس فوبيا”.
وكانت آخر العقوبات التي فرضت ضد روسيا، يوم الأربعاء 19 ديسمبر / كانون الأول 2018، من قبل الولايات المتحدة، وطالت 15 عميلاً بينهم اثنان متهمان بالمسؤولية عن تسميم سكريبال وابنته يوليا، في بداية مارس / آذار 2018، في سالسبوري بجنوب إنكلترا.
وبعد تسميم سكريبال، اتفقت الدول الغربية مع التقييم البريطاني الذي يشير إلى مسؤولية الاستخبارات العسكرية الروسية عن الحادثة، وشنت الدول أكبر حملة ضد روسيا.
ولم تفرض عقوبات على السعودية أو ولي عهدها محمد بن سلمان، الذي بينت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” أنه أمر بقتل خاشقجي.