السعودية / نبأ – بعد افتضح دورها في قضية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أوصت “لجنة تطوير رئاسة الاستخبارات السعودية”، التي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان، بـ “حلول عاجلة” لتغيير آلية عمل الاستخبارات.
وتمثلت “الحلول” التي اقترحتها اللجنة في “استحداث إدارة عامة للاستراتيجية والتطوير للتأكد من توافق العمليات مع استراتيجيتي الرئاسة والأمن الوطني، وربطها برئيس الاستخبارات العامة. وأيضاً استحداث إدارة عامة للشؤون القانونية لمراجعة العمليات الاستخباراتية وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وربطها برئيس الاستخبارات العامة”.
كما أوصت اللجنة بـ “تفعيل لجنة النشاط الاستخباراتي ووضع آلية لمهامها والتي تهدف إلى المراجعة الأولية واختيار الكفاءات المناسبة للمهمات، بالإضافة إلى استحداث إدارة عامة لتقييم الأداء والمراجعة الداخلية لتقييم العمليات والتحقق من اتباع الإجراءات الموافق عليها ورفع التقارير لرئيس الاستخبارات العامة”.
وكان الملك سلمان قد أصدر، يوم 20 أكتوبر/ تشرين أول 2018، أمرا ملكيا، بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد، بناء على تقرير رفعه الأخير إلى الملك عن طالحاجة الماسة والملحة لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها”، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وثبت تورط نائب رئيس الاستخبارات السعودية السابق أحمد عسيري في مقتل خاشقجي، في قنصلية المملكة في اسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018، وفق ما أكدت السلطات التركية.