السعودية / نبأ – كشفَ المعارض السعودي عمر الزهراني، المقيم في كندا، عن تعرضِ المعتقلة في سجون السعودية نوف عبد العزيز إلى التعذيبِ الشديد، بعد نحوِ 7 أشهرٍ على سجنِها.
وأكدَ الزهراني، في تغريدةٍ على “تويتر”، أنَّ المعتقلةَ نوف “تتعرَّضُ للتعذيبِ والتنكيلِ”، مشيراً الى أنها تضرَّرت صحياً ونفسياً جراء ذلك”، متمنياً “خروج جميعِ المعتقلاتِ من سجونِ المملكةِ بأسرعِ وقت”.
ماتتعرض له الناشطة نوف عبدالعزيز من عذاب وتنكيل لا يقل عن صويحباتها من الناشطات ، وقد تضررت صحيا ونفسيا جراء ذلك .. أتمنى خروج نوف ومياء وكل من معهن بأسرع وقت ..
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) January 14, 2019
بدوره، أكدَ المعارضُ والحقوقيُّ السعودي يحيى عسيري ما ذكره الزهراني، مشيراً إلى أنَّ نوف “طالَها تعذيبٌ شديد وعانَت صحياً كثيراً”.
صحيح… #نوف_عبدالعزيز طالها تعذيب شديد جدًا جدًا وعانت صحيًا كثيرًا فرج الله عنها… https://t.co/OBCoC2KpSI
— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS (@abo1fares) January 15, 2019
ونوف عبد العزيز معتقلة منذ 6 يونيو /حزيران 2018 في أحد السجون في المملكة، بسبب مطالبتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالإصلاح في النظام السعودي وانتقادها لحملة الاعتقالات التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان ضد الناشطين والناشطات، إذ أكدت، في مقالة على مدونتها التي حجبتها السلطات، أنها لم تكن سوى مواطنة صالحة تساعد المظلومين تطوعاً من خلال ربطهم بالمحامين وجمعيات حقوق الإنسان، وتساءلت بقولها: “كيف يستخدم هذا ضدها؟”.
وتوارت نوف عن شبكات التواصل الاجتماعي لبضع سنوات، ثم عادت إلى الظهور من جديد في عام 2016، علماً أنها تلقت تحذيرات من وزارة الداخلية بأنها تحت المراقبة هي وعائلتها. كما تعرضت لهجمات مسترسلة من الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي في محاولة لترهيبها أو إغلاق حسابها على “تويتر”.